6 مارس 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة)

أعلنت إنفينيتي، العلامة التجارية الرائدة في مجال السيارات الفاخرة من اليابان، اليوم في معرض جنيف للسيارات بنسخته الثانية والثمانين عن إنتاجها كمية محدودة تبلغ 200 مركبة من سيارة إف إكس نسخة "سيبستيان فيتيل" التي تبلغ قوتها 420 حصاناً لأسواق أوروبا والشرق الأوسط.


كما كشفت إنفينيتي النقاب خلال المعرض عن سيارتها الرياضية التجريبية "إيميرج-إي" التي تعد أول سيارة لها تتبع تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك.


إنفينيتي تعزز قوة نسخة "إف إكس سيبستيان فيتيل"


أكدت إنفينيتي اليوم أن نسخة "إف إكس سيبستيان فيتيل" التي عُرضت في معرض دبي الدولي للسيارات 2011 سيُنتَج منها 200 مركبة فقط لبيعها في أسواق أوروبا والشرق الأوسط. وقد أعلن عن هذه الخطوة بيرنارد لوار، نائب رئيس إنفينيتي لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


وستكون قوة سيارة الإنتاج مطابقة تماماً لقوة السيارة التجريبية والتي تبلغ 420 حصاناً؛ لتكون بذلك أقوى سيارة من إنفينيتي حتى الآن يتم بيعها من قِبل وحدة أعمال إنفينيتي في الشرق الأوسط.
وقد جرى تصميم هذه السيارة بالتعاون بين سيبستيان فيتيل، بطل السباقات وسائق فريق رد بول ريسنغ والسفير العالمي لعلامة إنفينيتي، وشيرو ناكامورا، مسؤول الإبداع في إنفينيتي. وتشكل سيارة FX50S "نسخة بريميوم" ذات المحرك الثماني الأسطوانات، وهي السيارة الرائدة حالياً من إنفينيتي، إضافةً إلى كونها السيارة الأكثر مبيعاً في بعض الأسواق، والتي تتميز بتقنيات متطورة ومكونات خفيفة الوزن والعديد من المزايا مثل نظام عجلة القيادة الخلفي النشط لتحقيق أقصى درجات الرشاقة، ونقطة البداية المثالية لنسخة "إف إكس سيبستيان فيتيل". وقد شملت التغييرات التي طرأت على السيارة زيادة قوة المحرك وتخفيض الوزن وزيادة فترة التبديل بين مستويات السرعة وزيادة قوة الشد للأسفل ونظام تعليق أكثر انخفاضاً وصلابةً مما يجعل سيارة كروس أوفر الرياضية بالأساس سيارة فائقة.


إنفينيتي إيميرج-إي: نموذج جديد ومثير جداً في فئة السيارات الرياضية:


تعد إنفينيتي إيميرج-إي التجريبية -التي تعرض للمرة الأولى في معرض جنيف للسيارات 2012- سيارة رياضية متطورة جداً تتبع تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك وتعطي نظرة سريعة ومميزة عن مستقبل إنفينيتي.


تعد سيارة إنفينيتي إيميرج-إي مثالاً ملموساً عن اهتمام إنفينيتي بإنتاج سيارة جديدة وجريئة تتناسب مع الأداء الملهم الذي تعد به علامة إنفينيتي، وتشير في نفس الوقت إلى مجموعة من التقنيات الرائعة التي ستعتمدها الشركة في إطار سعيها لإنتاج سيارات مستدامة ودراماتيكية تتمتع بأداء عالٍ. وهي أيضاً تتمتع بأهمية خاصة كونها أول سيارة لإنفينيتي تم تطويرها في أوروبا. تتبع هذه السيارة تصميم الوضعية المتوسطة للمحرك وهي مجهزة بموتورين كهربائيين، وتبلغ قوتها 402 حصاناً (300 كيلو واط) مما يعني قدرتها على الانتقال من السرعة 0 إلى السرعة 60 ميلاً/ ساعة بزمن يبلغ أربع ثوانٍ فقط، ومن سرعة 0 إلى 130 ميلاً/ ساعة بزمن يبلغ 30 ثانية بكل سلاسة وبضغطة كاملة على دواسة الوقود. وإضافةً إلى ذلك، فهي قادرة على قطع مسافة 30 ميلاً منعدم الانبعاثات عند استخدامها للتنقل داخل المدينة. وعند تناغم وظائف موسّع المجال لمحرك البنزين مع الموتورين الكهربائيين، تولد السيارة كمية صغيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون تبلغ 55 غ/كم فقط (حسب دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC).

وسيارة من هذا القبيل تتمتع بديناميكية عالية جداً وهيكل خفيف وتتميز بتصميم فريد، لا يقدم ذلك سوى شركة إنفينيتي.